عقد السيد رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله صباح يوم الاحد الموافق 21 مارس 2021 بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، اجتماعاً بلجنة الإدارة الجديدة للشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط، وذلك بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة، أبو القاسم شنقير، والعماري محمد، والسادة رئيس وأعضاء لجنة الإدارة بالشركة، عبد المولى ابوفايد، عبدالله امبيوي ،محمد حسين، سلطان العبيدي و ناجي بن عروس.
في مستهل الاجتماع قال السيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “بأن شركة الحفر الوطنية احدى اهم شركات المؤسسة لتحقيق اهداف المؤسسة الوطنية للنفط في انجاز اعمال الحفر الاستكشافي و التطويري و عمليات صيانة الابار التي تساهم في زيادة الاحتياطيات و استدامة الانتاج و تحقيق المزيد من الدخل للدولة”
و اضاف نعول كثيرا و نثمن عاليا جهود عاملينا في مختلف مواقعهم الصحراوية و استمرارهم في العمل في ظروف صعبة من نقص في الميزانيات و تقليص الكثير من المنافع بسبب ذلك “.
تم خلال الاجتماع مناقشة خطط الشركة الطموحة لصيانة الحفارات و حفارات الصيانة و اقتناء الجديد منها معولين كثيرا على وعود حكومة الوحدة الوطنية لاعتماد ميزانيات قطاع النفط للعام الحالي ، كما تم مناقشة معايير السلامة والصحة والبيئة، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة بمناطق عملياتها للحد من انتشار جائحة كورونا حفاظاً على سلامة جميع العاملين بالشركة.
و في هذا الصدد وجّه السادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط، بضرورة الاهتمام بمستخدمي الشركة والرفع من كفاءتهم من خلال البرامج التدريبية بشكل دوري، مؤكدين بأنها احدى اهم واعرق شركات القطاع في مجال الحفر وصيانة الابار، ولما تزخر به من خبرات فنية رفيعة ، كما اكد مجلس إدارة المؤسسة على ضرورة التركيز على جوانب التدريب في مجالات مكافحة فوران آبار النفط، والرخص التي تمنح للحفارين المهرة بشكل خاص لاهميتها.
من جانبه أكد السيد رئيس لجنة ادارة الشركة حرص الشركة الكبير على تلبية حاجات العاملين و على رأسها تسييل المرتبات في اوقاتها و تحسين تدريجي للخدمات الطبية ، مؤكدا ايضا على حرص لجنة ادارة الشركة على مراجعة برامج الصيانة و ادارة المخزون بشكل متواصل و فعال.
وفي ختام الاجتماع قام السادة رئيس وأعضاء لجنة الإدارة بالشركة الوطنية لحفر وصيانة ابار النفط بتقديم درع تذكاري للمهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس الإدارة، لنيله جائزة محاربة الفساد الممنوحة من قبل وزارة الخارجية الامريكية مؤخراً، ولمواقفه الثابتة طوال السنوات الماضية للنأي بقطاع النفط عن كل التجاذبات السياسية، والحفاظ على قوت جميع الليبيين.
Leave a Reply